مَعنى
مَتى عُرِفَ مَن هوَ إلهُ البَشَر،
زالَ عن الحَياة كلُّ مَعنى
أللاَّوجود
وُجودُ الله من لا وُجودِه،
ولا وُجودَ لله إلاَّ مع اللاَّوُجود
عِلَّة
ورَبَّى جَسَدي روحًا
مُسْتَمِدًّا قُوَّتَه من الحَقيقَة؛
لكنَّ الرُّوحَ لَم تَدْرِ عِلَّةَ وُجودِها،
فلَم تَدْرِ الحَقيقَة
فِيَّ
أللهُ فِيَّ من دون أن أَدْري،
وأمَّا الحَقيقَةُ ففي العَدَم
جَوهر
بينَ الخَلْقِ والخالِق، أنتَ هوَ المَخْلوق؛
ومن دونِكَ، لا خَلْقٌ ولا خالِق،
فأنتَ جَوْهَرُ الخَلْق والدَّلالَةُ على الخالِق
طالَما
طالَما الإنسانُ يَسْأَل، لا بُدَّ من إله؛
وعِندَما الإنسانُ يَقْبَل، يُصْبِحُ هوَ الإله
مَفهوم
لا شَيْءَ ثابِتًا في الوُجود، لا، ولا مَفْهومُ الإنسان لله؛
وكلُّ شَيْءٍ ثابِتٌ في العَدَم، وكذلكَ مَفْهومُ الإنسان لله
سنَجعلُه
ماذا لو كان اللهُ غيرَ ما نظنُّ أنَّه؟
سنجعلُه، حتمًا، ما نريدُه أنْ يكون،
ونفرُضُ عليه إرادتَنا،
فاللهُ يكونُ مؤَنسَنًا، ومؤَنسِنًا، أو لا يَكون
بُدّ
إنْ كانَ لا بدَّ أن نَدين،
فبالأنسَنَة وَجَبَ أن نَدين
سُبحانَك
إنسانٌ، إنسانٌ، إنسان،
أرقامٌ، أرقامٌ، أرقام،
ولا مُشابِهَ:
سُبحانَكَ، رَبَّ الأكوان
في الزَّمان والمَكان
نَكِرَة
عِندَما تَغوصُ في فِكْرَة الزَّمان والمَكان،
يُصْبَحُ كلُّ شَيْءٍ، وكلُّ حَيٍّ،
نَكِرَة
ألمَا كانَ
ما كانَ المَكانُ، والزَّمانُ، لِيَكونا،
لَو ما كانَ المَا كانَ
ألواحِدُ والصِّفر
ألواحِدُ والصِّفر:
حَياةٌ ومَوْت،
بِدايَةٌ ونِهايَة،
وُجودٌ وعَدَم
بَشَر
مع نِهاية البَشَر، يَبْقى ما عَلِموه، أي كلُّ شَيْء،
ويَنْتَهي كلُّ شَيْء،
إذ لا تَفسيرَ لزَمانٍ، أو مَكانٍ، إلاَّ بالبَشَر